بمناسبة حلول عيد الاضحى اشترى لنا ابي خروفة كبيرة
قبل العيد اعددت انا وامي حلوى متنوعة وكعكا بالشكلاطة كما نظفنا البيت وزيناه اما ابي فكان منشغلا في شراء لوازم العيد
في يوم العيد استيقظت باكرا حوالي الساعة السابعة صباحا ارتديت ملابسي الجديدة ثم توجهت ان واسرتي الى المصلى لأداء صلاة العيد . وبعدها أحضر لنا ابي جزارا محترفا فقام أولا بذبح الأضحية ثم سلخها وعلقها اما أنا فقد خرجت لأتبادل التهاني مع الجيران ولأصدقاء ولكنني لم أجدهم كلهم . في موعد الغذاء عدت الى البيت فتناولت (القطبان)معا أسرتي . كم كنت حزينة يومها لأنني لم أجد صديقات اللواتي وعدنني بإيقام حفلة في الزقاق . ولكنني وجدت صديقتي العزيزة فاطمة الزهراء ونهاد فمكثت معهما نتبادل أطراف الحديث
في الحقيقة لقد كان هذا العيد حزينا وأتمنى أن لا يتكرر عيد مثله