dimanche 19 janvier 2014

ظلال تحت شجرة الزيتون

قبل أن استقر في بيتي الحالي كانت هناك عائلة سعيدة تقطن به أذكر أن هدة العائلة كانت تفكر في غرس شتيلة تزين الزقاق فاجتمع أفراد اسرتها أمام البيت وافقوا في غرس شتيلة زيتون
بعد مرور الأعوام اضطرت هده العائلة الى الانتقال من ذلك المسكن الى اخر بسبب ظروف مادية وهم متأسفون لترك الشتيلة وحيدة.فانتقلت أنا وأسرتي الى هناك بعد أن أعدنا طلاء البيت بألوان مختلفة وزاهية واصلاحات أخرى 
بدأت تلك الشتيلة تنموا ولكن احساسي اتجاهها كان يقول انها حزينة لفراق أهلها كما يتألم الطفل لفراق أمه . ولكنني قدمت لها مساعدتي فأنا التي كنت أسقيها طيلة هذه الاعوام
بعد مرور الشهور أصبحت فتاة ناضجة وكذا الشجرت التي أصبحت شجرة ضخمة للغاية  مع أنني كنت في الصغر أفوقها طولا . في الحقيقة لقد كنت أعامل تلك الشجرة وكأنها أختي ورفيقتي ومؤنستي في الوقت نفسه. ولكن مشكلتها كانت انما لا تثمر الزيتون 
وفي أحد الأيام وبينما أنا عائدة من المدرسة الى البيت شاهدت جارتنا وأسرتها أمام البيت وحسب ما فهمت فقد أرادوا زرع شتيلة
 بعد مرور سنة كاملت كبرت تلك الشتيلة وأصبحت شجره ليمون ولكن شجرتنا نحن لم تثمر وكان الحل عندي هو أن أدعو لها الله.
بعد مرور أسابيع وفي شهر نونبر بالضبط وبينما أنا أطل من النافدة لاحظت بأن هناك بعض الحبات الخضراء موزعة في الشجرة فأسرعت راكضة الى أمي لكي أخبرها ما لاحظته ففسرت هذا بأن الشجرة أثمرت تلك الحبات التي هي حبات زيتون وبعد أيام علينا .
 بجنيه . فخرجت متلهفة فرحة لكي أهنئ شجرتي الحنون  . وبينما أنا في الزقاق التفت الى شجرة خالتي قتيحة فلاحظت بأن هناك 
كرات في جذورها . فما أسعدني ذلك اليوم فالله سبحانه وتعالى أثمر الشجرتين في الشهر نفسه وبالنسبة الي هذه معجزة نعم معجزة والحمد لله
  وفي أحد الايام لاحظت بأن الشجرة مالت الى الجانب ولكنني لا أعرف ما السببهل ثقلت بحملها الزيتون أم ماذا.في فصل الصيف من تلك السنة لاحظت بأن الجيران كانوا يتسابقوان في وضع سيارتهم   تحت ظلها فيا له من مشهد مضحك ولاأنسا أنني  كنت ومازلت أستظل تحتها أنا وصديقاتي مع أننا كنا نسمع دائما صراخ خالتي فتيحة وهي تطردنا من الزقاق كأنها صاحبته وصراحة نحن كنا دائما نتبادل الحديث بصوت مرتفع وأحيانا نتجاذلوا . فيا لشدة فرحتي بتلك الشجرة التي تقدم مساعدات للناس بتزيينها الزقاق وتظليله وتغذيتنا نحن من ثمارها وهي في الاخير مسكن للطيور التي عندما ترجع الي الامل عندما اكون متفائلة ومرتبكة . وأنا اليوم فخورة بها وأتمنى أن تبقى معي طول حياتي لذا سأسميها مرجعة الامل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire