dimanche 4 mai 2014

يوم لا ينسى مع المركب

في يوم 14/4/26 نظم مركب نور الرسالة للتعليم الخصوصي رحلة الى مدينتي تطوان وشفشاون للتفريج عن النفس لذا اصر ابي ان ارافقهم انا واخي لقضاء يوم افضل
في مساء يوم الجمعة انطلقنا جماعة على الساعة الثانية عشر ليلا متجهين محو مدينة شفشاون . وعند وصولنا على السادسة صباحا تسلمنا توجيهات ونصائح مؤطرينا ثم انطلقنا الى احد المقاهي لتناوا وجبة الفطور والتي كانت تتكون من البيض المقلي والشاي اضافة الى بعض الاكلات التي لم يتضح لي حتى الان اسمها . بعدها توجهنا لنتنزه في ارجاء المدينة فحضينا بزيارة "كسا حسين" و"دار بنت لالة منانة"حيث التقطنا هناك صورا تذكارية لا تنسى .اضاقة الى راس الماء وهو اجمل مكان رايته هناك
في الزوال غادرنا شفشاون واتخذنا الطريق المؤدية الى الى مدينة مارتيل نسبة لشاطئها الممتاز الذي سعي الجميع الى الجلوس قربه والسباحة فيه . عند وصولنا ذهبنا اولا لتناول وجبة الغذاء مشيا على الاقدام . ولكن سرعان ما وجدنا الأغلبية منا قد ضاعوا والذين لم يبالوا بالجوع الذي هامسهم للسباحة في الشاطئ . فتناولنا الوجبة مسرعين لملاحقتهم لكي لا يكونوا مصدر ضياع لنا .
 ولما حاولتان وباقي الفنياتا السباحة كأي بني ادم لم تسمح لنا مؤطرتنا بذك لأنها كانت تقول بأنه لا يسمح للفتيات بالسباحة و الجلوس والوقوفقرب الفتيان وهذا ما أثار استغرابيوتعجبي من ذاك الموقف كما لو كن لا نتمي جميعا الى ادم .فاضطررنا الى اللعب مع الأمواج بيننا . فأحسست بالغيرة وانا أرى الفتيان يرتدون زي السباحة ويغطسون تحت الأمواج كما لو كانوا أسماكا هربا من درجة الحرارة التي وصل ارتفاعها الى 40 درجة . فما ان اعلن "الميترناجون" التوقف عن السباحة حتى عدنا الى الحافلة هرعين لنتجه نحو  مدينة الفنيدق . عند وصولنا تفرقنا مجموعات لنتجول في سوق الفنيدق ولكن سرعان ما لم أجد هناك شيئا يجذبني حينها طلبت من والدي أن يعيدني الى الحافلة  . لذا عدت رفقة المجموعة التي لاطلما رافقتها طيلة النهار . وبينما نحن ماشيين خطوة فخطوة على أرجلنا أصر علينا المؤطر ' الرزي' أن يأخذنا الى شاطئ الفنيدق لنتأمل هناك غروب الشمس . فما أسعدني هناك وأنا أرى البحر أمامي والشمس تعرب جواري وصديقتي العزيزة زينب قربي وهي تبادلني الحديث.
وفي المساء توجهنا الى مدينة تطوان لنتسوق في السوق المركزي "مرجان" نصف ساعة فقذ . فرأيت الكل يسرع الى اقتناء أجمل الحلويات والبسكوتات والملابس والأحذية واللعب لأن الأغلبية منا كان ينتظر طيلة النهار متى يصل المساء لنذهب الى هذا السوق الوذني والذي لا يوجد في مدينتنا البسيطة . وهذا تفسير على أن أغلبية المشاركين في هذه الرحلة لم يحضر معنا للتفريج عن النفس واكتشاف المحيط الشمالي بل لاقتناء مايتناوله فقط. . وهذا أمر عادي وأنا أرافق مدرسة خصوصية .
وفي الختام انتهى يومنا هناك وحان الوقت للعودة مرة أخرى الى محيطنا ذاك حيث يوجد مسكننا واهلنا مودعين الشمال وعائدين الى الأطلس المتوسط فركبنا الحافلة وتناول الجميع كل ما اقتناه من "مرجان"  . ثم سلكنا طريق مدينتنا منشدين فرحيين مبتهجين شاكرين الله عز وجل على هذا اليوم الفاضل متمنيين أن يتكرر مثل هذا السفر في أقرب فرصة ان شاء الله  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire